بكين، 12 ديسمبر 2022 / PRNewswire / — مرت ثلاث سنوات تقريبًا منذ أن أطلقت الصين حربها ضد كوفيد-19. خلال ذلك الوقت، حمت جهود الصين الحثيثة شعبها وقدمت تجارب قيمة للعالم.
وفرت هذه الجهود أيضًا وقتًا ثمينًا لتطوير طريقة علمية لتحليل الفيروس والسيطرة عليه في أكثر دول العالم كثافة سكانية.
حياة الناس تأتي أولاً
تعتبر الحكومة الصينية حياة الناس وصحتهم أولوية قصوى في صنع السياسات.
عندما تم اكتشاف الفيروس في ووهان، قررت الحكومة إغلاق حركة المرور داخل وخارج المدينة. واستغرقت الصين ثلاثة أشهر لاحتواء الفيروس في ووهان ومنع انتشاره إلى أجزاء أخرى من البلاد.
على الرغم من أن الصين لا تزال دولة نامية، فقد ارتفع متوسط العمر المتوقع للناس من 77.4 في عام 2019 إلى 77.93 في عام 2020 و 78.2 في عام 2021.
ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن الصين لديها أقل معدل إصابة بـ COVID-19 وأقل عدد من وفيات COVID-19 بين الدول الكبرى.
العلم والدقة
إن سيطرة الصين على الوباء تستند إلى العلم وبدقة. السياسات ديناميكية، مع تطبيق تغييرات تدريجية حيث يكتسب العلماء المزيد من المعرفة حول الفيروس.
نشرت الحكومة تسعة إصدارات من الإرشادات حيث انتقلت المتغيرات السائدة من Alpha إلى Beta إلى Delta والآن Omicron .
تم تطعيم أكثر من 90 في المائة من الأشخاص في الصين بشكل كامل، وانتقلت الحكومة إلى إقناع المزيد من كبار السن بالحصول على اللقاح. كما تم توفير لقاحات الاستنشاق وبخاخات الأنف.
تم التبرع بأكثر من 2.2 مليار جرعة من لقاحات COVID-19 وتصديرها في جميع أنحاء العالم للمساعدة في مكافحة الفيروس عالميًا.
تقليل التكلفة
تبذل الصين قصارى جهدها لتحقيق التوازن بين السيطرة على COVID-19 والتنمية الاقتصادية لتقليل التكاليف مع حماية الناس.
تعد الدولة من أوائل الدول التي تشهد نموًا في عام 2020، حيث حققت في المتوسط 5.1 في المائة في عامي 2020 و 2021.
تمضي المشاريع واسعة النطاق مثل “ East Data West Computing ” وبناء محطة الفضاء الصينية إلى الأمام وفقًا للخطة.
تم إعفاء أكثر من تريليون يوان (حوالي 143 مليار دولار) من الضرائب والرسوم للعاملين لحسابهم الخاص لتعزيز الاقتصاد.
لقد تصدى النظام الصيني للفيروس منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. بدأت الصين الآن في تحسين إجراءات الوقاية والسيطرة على COVID-19 .